دفء
صباحاً أخرج الى الشارع ، يسكننى دفء المكان والفة الوجوه ، وصفاء لا حد له ، أشعر بطيبة هذه البلد التى وعيت الحياة على أرضها ، تاريخ طويل لحياتى فى دروبها التى ترونها ودروبها التى لم تروها ، التى هناك ، مازلت تسكننى ، فسلامى على من يسكن هذه الديار ، وعلى العابرين والسابقين واللاحقين ، سلامى الى طيورها الشوارد ، وأعشاشها المكنونة ، وقلوب ناسها الطيبين البسطاء ، سلام على من يرانا وعلى عينيه سلام